The 2-Minute Rule for تأثير التغذية على المزاج
بأخذ هذه الخطوات البسيطة، يمكنك تحسين التركيز والانتباه والمزاج والصحة النفسية بشكل عام.
أحد العوامل المؤثرة في التركيز هو استهلاك السكريات والكربوهيدرات البسيطة بكميات كبيرة. تؤدي هذه المواد إلى زيادة الطاقة المؤقتة وتسبب ضعفًا في التركيز على المدى الطويل.
أغذية ترفع مستويات العصبية والتوتر يجب تجنبها الأطعمة المعالَجة والسريعة
ترتبط العصبية ارتباطًا وثيقًا بالتغذية وبنوعية الأطعمة المدرجة في الأنظمة الغذائية، ينصح الطبي بالالتزام بأوقات الوجبات، وتناول الفواكه والخضراوات بانتظام، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وتجنب الأطعمة الحارة والمقلية، والأطعمة المصنّعة والمعالَجة لما لها من أثر سلبي على الصحة النفسية وزيادة مستويات العصبية والتوتر.
الجوع هو شعور طبيعي وفسيولوجي يعني الحاجة إلى تناول الطعام، إذ أنه عندما يبدأ الجسم في نفاد العناصر الغذائية التي يحتاجها، بيبب انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، تفرز المعدة وأمعاء، أو الجهاز الهضمي، هرمونًا يسمى جريلين.
كما تتأثر وظيفة هذه الخلايا العصبية وإنتاج الناقلات العصبية -مثل السيروتونين- بشكل كبير بمليارات البكتيريا الجيدة التي تشكل الميكروبات المعوية، وتلعب هذه البكتيريا دورا أساسيا في صحتك، فهي تحمي بطانة الأمعاء وتضمن أنها تشكل حاجزا قويا ضد السموم والبكتيريا "السيئة"، كما أنها تحد من الالتهاب.
وتزيد الخيارات الغذائية الصحية من متوسط العمر المتوقع الإجمالي للأشخاص، وتقلل من خطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشاكل الطبية، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.
بحث يكشف: التطوع في وقت لاحق من الحياة قد يحمي صحة الدماغ
الرئيسية التغذية السليمة الغذاء والحالة المزاجية: هل بينهما علاقة؟ الغذاء والحالة المزاجية: هل بينهما علاقة؟ برعاية
تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل تأثير التغذية على المزاج السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.
أسئلة وإجابات طبية أطباء متخصصين للإجابة على استفسارك
إنّ كثرة تناول الإنسان للدهون الحيوانيّة المشبعة يعمل على زيادة إفراز الجسم لهرمون الأدرينالين الذي يزيد من عوامل القلق والتوتر التي تؤثر سلبًا على المزاج العام للإنسان، لهذا يجب على الفور أن يتوقف الإنسان عن تناول مثل هذهِ الأنواع من الدهون، والمواظبة على تناول الدهون الصحيّة فقط، أو ما يُسمى بالدهون غير المشبعة.
بالمقابل، هناك أطعمة تحسن المزاج وتوفر الطاقة المستدامة مثل الفواكه والخضروات الطازجة.
ينتقل هذا الهرمون إلى الدماغ، فيحفز مراكز في الدماغ للتسبب في استجابة الجوع، وهنا تزداد الشهية ويفرز الجهاز الهضمي الأحماض.